1.
نظرية
الإنتاج
في الفكر الاقتصادي
لابن خلدون يؤكد أن ثروة الدولة لا يحدده بمبلغ المال في تلك الدولة، ولكن يحدد بمعدل
الإنتاج للدولة و ميزان المدفوعة الإيجابية (نتيجة طبيعية من معدل الإنتاج المرتفع).
تمكن الدولة أن يطبع المال بأكثر ما يمكن، ولكن إذا لم يكن انعكاسا لنمو السريع في
قطاع الإنتاج، المال الوفيرة لا قيمة له. يكون قطاع الإنتاج المحرك الأساسي للتنمية، وخلق فرص
العمل، وزيادة الدخل للعامل و يثير الطلب على عامل الإنتاج الأخرى [1].
لابن خلدون، الإنتاج
هو النشاط البشري التي يتم تنظيمها اجتماعيا و دوليا
.
أ)
الطبيعة
البشرية من الإنتاج
من جهة، البشر هو الحيوانات
الاقتصادية. الهدف هو الإنتاج. من جهة الأخرى، فإن العامل الإنتاج الرئيسي هو
العمل البشري. قال ابن خلدون أن: "الربح [إنتاج] هو قيمة الكبرى التي تبلغ
من العمل البشري." (2:272). إذا لم يكن هناك قوة البشر، وبعد ذلك عدم النتيجة
التوصل وكذلك مفيدة. وبالتالي، يجب على البشر أن يعمل الإنتاج من أجل تغطية
نفقاتهم، و يأتي الإنتاج من الطاقة الرجل نفسه.[2]
ب)
المنظمة
الاجتماعي من الإنتاج
لا يمكن البشر وحده
أن ينتج الطعام كاف لحياته. اذا كان يريد البقاء على قيد الحياة، وجب عليه أن
تنظيم قوته. من خلال رأس المال أو المهارات، تتطلب أبسط عملية الإنتاج إلى تعاون
الكثير من الناس والخلفية الفنية من حضارة بأكملها.
كل الطعام يتطلب عدد
من الأنشطة و كل الأنشطة يتطلب كمية عدد من المعدات والخبرة. وينبغي تنظيم
الاجتماعي للعمل أن يتم من خلال التخصص أعلى من العامل. فقط من خلال تخصص و
التكرار عمليات الناس البسيطة أصبح البشر ماهرا ويمكن ان ينتج السلع والخدمات ذات
نوعية جيدة مع سرعة جيدة. وبالتالي، نصح ابن خلدون التنظيم الاجتماعي من الإنتاج
في شكل التخصص العمل.[3]
يسمى تخصص العمل بتقسيم
العمل. وفقا لابن خلدون، على حد تعبيره على الفصل الخامس في المقدمة، وهناك ثلاث
فئات رئيسية من العمل: الزراعة والتجارة و عدد من الأنشطة الأخرى.